سلطات الاحتلال نفذت 15 عملية هدم، ودمّر 24 منزلاً و58 منشأة منذ بداية نيسان

  • April 11, 2025

في بداية شهر نيسان الحالي كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أنّ وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير المالية والوزير في مجلس الحرب بتسلائيل سموتريش أعلنوا الحرب على ما سموه البناء الفلسطيني غير المرخص.
وأكدا على أنّ حجم المراقبة سيتضاعف، وسيتم تشكيل وحدة مختصة للضفة الغربية بشكل خاص. كما قالت جهات أمنية إسرائيلية للصحيفة بأن نحو 1000 عملية تنفيذ ستتم خلال العام 2025.
وفي هذا السياق هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية شهر نيسان الحالي عدة منازل مأهولة ومنشآت تجارية وزراعية وصالة أفراح في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 48. حيث نفذ الاحتلال 15 عملية هدم، ودمّر 24 منزلاً و58 منشأة في غضون 10 أيام فقط.

الهدم في القدس

بتاريخ 01.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال عددا من المنشآت التي تشكل مصادر رزق لعشرات العائلات، وذلك خلال اقتحامها أراضي أبو هندي شرقي بلدة أبو ديس. وشملت عمليات الهدم وفق بيانات المحافظة، إسطبلا يمتد على مساحة خمسة دونمات، ويأوي أكثر من ثلاثين رأس خيل، وعدة بركسات، وتجريف سياج أرض، إلى جانب تسليم إخطار بهدم مغسلة مركبات في "أبو هندي"، حيث أُمهل صاحبها 48 ساعة لتنفيذ عملية الهدم الذاتي، وإلا ستقوم آليات الاحتلال بتنفيذ الهدم وفرض غرامات مالية باهظة عليه.
بتاريخ 02.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال 5 منشآت سكنية وحيوانية من بينها: غرفة سكنية وبركسا للأغنام والدجاج في بلدة عناتا، وتبلغ مساحة كل منهما 100 متر متربع، يعودان للمواطن زياد الفهيدات، كما جرفت أرضا زراعية.
بتاريخ 03.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال بركسا للخيول، وجرفت أرضا في المنطقة الغربية من بلدة العيسوية المهددة بالاستيلاء لصالح مستوطنة "التلة الفرنسية".
بتاريخ 03.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال منزلا يعود للمقدسي عطا العبيدي، والمشيد منذ 40 عاما في بلدة جبع. وفي منطقة الكسّارات على أطراف البلدة هدمت جرافات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة المليحات-كعابنة تبلغ مساحته 300 متر مربع، ويعيش فيه 3 أشقاء مع زوجاتهم وأبنائهم، كما اقتلعت الجرافات بركسين (منشأتين من الصفيح) يعيش فيهما شقيقهم الرابع، و3 بركسات أخرى مخصصة للأغنام. وعلى بعد كيلو متر واحد ونصف نُفذت عملية هدم في منطقة "رأس الحي"، وطالت شقتين سكنيتين لكل من خليل وإبراهيم عبيدي اللذين شُردا مع زوجاتهما وأطفالهما، وبات 17 فردا بلا مأوى.
بتاريخ 09.04.2025 أجبرت سلطات الاحتلال المواطن علاء عليان على هدم منزله المكون من طابقين ذاتيا في بلدة بيت صفافا.
بتاريخ 09.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال إسطبلا للخيول يملكه المواطن يوسف محيسن في بلدة بيت حنينا، علماً أن قوات الاحتلال هدمت له في آب/ أغسطس 2022 قاعة للأفراح في بلدة العيسوية شمال شرق القدس، مشيرا إلى أن خسارته تقدّر بملايين الشواقل.

الهدم في الخليل

بتاريخ 03.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء يعود للمواطن بلال العدرة، تبلغ مساحة 120 مترا مربعا، وجرفت أراضٍ زراعية في برية قرب بلدة بني نعيم.

بتاريخ 07.04.2025 أخطرت سلطات الاحتلال بهدم 12 منزلاً جميعها مأهولة بالسكان في منطقة شعب البير في بلدة ترقوميا، وعدد منها مكون من عدة طوابق، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات جعافرة وقباجة.
وأضاف، أحد المنازل المخطرة منزلي المكون من ثلاثة طوابق وأقطنه برفقة عائلتي، موضحا أن أصحاب هذه المنازل يملكون إثبات ملكيتهم لها، وهي تبعد عدة كيلومترات عن مستوطنتي "تيلم" و"أدورا" المقامتين على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في ترقوميا.
وناشد الجعافرة وأصحاب المنازل، الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية، التدخل لوضع حد لممارسات الاحتلال ومستوطنيه، الذين يحاولون إرغام المواطنين على الرحيل من مساكنهم وأراضيهم، بهدف سرقتها لصالح توسيع المستوطنات.
بتاريخ 08.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان في منطقة خلة نياص ببلدة السموع، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.
بتاريخ 10.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال منزل المواطن إبراهيم محمد عطا الهرش، المكون من طابقين، ومساحة كل طابق 220 مترا مربعا وهو جاهز للسكن، ومنزل المواطن عطا الله أحمد الهرش، قيد الإنشاء والمكون من طابقين، مساحة الطابق الأول 120 مترا مربعا، والثاني 220 مترا مربعا، ومنزل عيسى احمد عطا الله الهرش، مكون من طابقين، ومساحته 200 متر مربع، يأوي عائلة مكونة من عشرة أفراد.
وكان الاحتلال قد أخطر أكثر من 20 منزلا في المنطقة قبل ثلاث سنوات، التي تبعد عن مستوطنة "حاجاي" أكثر من 10 كيلو مترات.

الهدم في رام الله

بتاريخ 07.04.2025 أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بهدم منزلين وإزالة بركسات في قرية المغير، شمال شرق رام الله.

وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المغير، وسلّمت إخطارات بهدم منزلين للمواطن عواد عبد الكريم أبو عليا، وآخر لشحادة كعابنة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أخطرت بإزالة بركسات تعود لعائلة أبو نبيل أبو عليا.
بتاريخ 08.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال قاعة أفراح تعود للمواطن خلدون عاصي في بلدة بيت لقيا. وأفادت رئيسة بلدية بيت لقيا أريج عاصي، بأن جرافات الاحتلال هدمت غرفة زراعية، تعود للمواطن ربحي مصطفى عاصي.
بتاريخ 08.04.2025 أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منشأتين سكنيتين في قرية دير ابزيع، تعودان للمواطن فيصل وجيه طنيب، ومحمد سرحان منصور كراجة. يشار إلى أن منشأة طنيب عبارة عن عمارة سكنية من خمسة طوابق، تسكنها عدة عائلات، كما أن فيها العديد من المحلات التجارية، فيما يتكون منزل كراجة من طابقين وعدد من المحلات التجارية.
بتاريخ 09.04.2025 فجّرت سلطات الاحتلال منزل مجاهد منصور في قرية دير ابزيع. كما أجبرت قوات الاحتلال عدداً من العائلات على إخلاء منازلها في المنطقة المحيطة بالمنزل.
الهدم في نابلس
بتاريخ 08.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال منزلين للمواطن علي محراب وللمواطن ناصر عبد العزيز مسروجي في منطقة التعاون العلوي في مدينة نابلس.
وقال المواطن ناصر عبد العزيز مسروجي أنّ قوات أجبرت عائلته على إخلاء المنزل ولم تسمح له بإفراغ محتوياته، وشرعت بهدمه.
وأشار إلى أن المنزل مكون من طابق واحد بمساحة 236 مترا مربعا، ويسكنه وعائلته منذ 10 سنوات، وقبل عامين ونصف عام تلقى إخطارا بالهدم بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة "ج"، مشيرا إلى أنه تقدم باعتراض أمام محكمة الاحتلال ولم يصدر قرار نهائي بالهدم، إلا أن ضابط الإدارة المدنية أبلغه أن الهدم تم بـ"أمر أمني".
وأوضح مسروجي أن منزله حسب المخططات الجديدة والتصوير الجوي يقع ضمن المنطقة المصنفة "ب"، إلا أن الاحتلال يدعي أنه تم بناؤه في المنطقة المصنفة "ج".
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت عددا من المنازل بالهدم في المنطقة ذاتها بحجة البناء في مناطق مصنفة "ج".

الهدم في بيت لحم

بتاريخ 03.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال خمس شقق سكنية في منزل تعود ملكيته للمواطن إبراهيم الصرفندي ونجليه، والتي تبلغ مساحته 400 متر مربع ومحل تجاري لبيع مواد البناء ومغسلة مركبات بمنطقة أم ركبة جنوب بلدة الخضر.
بتاريخ 08.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال منزلا في قرية وادي فوكين، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 مترا مربعا، كما تم منعه من اخراج بعض الاثاث والمحتويات.
كما هدمت منزلاً آخر في منطقة "أم سياج" مكون من طابق وبمساحة اجمالية 200 متر مربع يعود للمواطن محمد ناصر مناصرة.

الهدم في طولكرم 

بتاريخ 09.04.2025 فجّرت سلطات الاحتلال منزلا في حارة المنشية داخل مخيم نور شمس شرق طولكرم، تزامنا مع العدوان المتواصل عليه منذ 60 يوما.

وأشارت التقديرات الرسمية الى أن الاحتلال دمر في مخيمي طولكرم ونور شمس منذ بدء العدوان عليهما وعلى المدينة، 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة.
بتاريخ 09.04.2025 فجّرت سلطات الاحتلال منزل الأسير محمد الشحرور بالحي الشرقي في مدينة طولكرم.
بتاريخ 10.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال منزل المواطن إبراهيم محمود دروبي في قرية شوفة بشكل مفاجئ دون سابق إنذار ولم يسمح له بإخراج محتويات المنزل قبل هدمه، باستخدام جرافتين عسكريتين.
وتشير التقديرات بتدمير 396 منزلًا كليًا و2573 منزلًا جزئيًا في مخيم نور شمس ومخيم طولكرم بحسب اللجنة الإعلامية للمخيم خلال العدوان الاحتلال المتواصل على طولكرم ومخيّمها لليوم 74 وعلى مخيّم نور شمس لليوم 61.

الهدم في جنين

بتاريخ 08.04.2025 فجرت سلطات الاحتلال منزلا في مخيم جنين، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الناتجة عن التفجير.
بتاريخ 09.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال في حي الدمج في مخيم جنين مع استمرار العدوان على جنين..
بتاريخ 10.04.2025 سلطات الاحتلال تنفذ عمليات هدم في حي دبة الغبز داخل مخيم جنين.
وبحسب بلدية جنين تشير التقديرات إلى أن الاحتلال هدم منذ بداية عدوانه قبل 79 يوما قرابة 600 منزل في المخيم، إضافة إلى أن 3200 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.
الهدم في الأغوار
بتاريخ 06.04.2025 قامت سلطات الاحتلال بعمليات هدم ومصادرة لمنشآت سكنية وزراعية لعائلات في تجمع الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس. واستولت على جميع المنشآت والخيام السكنية والرعوية والممتلكات والمرافق التي تعود ملكيتها لخمس عائلات
حيث تم هدم 45 خيمة، و5 حظائر أغنام بمساحة 1900 متر، و6 حمامات متنقلة، إضافة إلى الاستيلاء على صهريجين مجرورين لنقل المياه، وعربتين مجرورتين، ومولدين للكهرباء، و8 أنظمة طاقة شمسية، و12 خزانا للمياه، و41 طاولة للأعلاف.

الهدم في سلفيت

بتاريخ 08.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال منزلين تعود ملكيتهما للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات بحجة البناء في منطقة مصنفة (ج)، في المنطقة المعروفة بـ"البقعان" ببلدة بروقين، بالرغم من أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات الاحتلال عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج). يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.

الهدم في النقب

بتاريخ 07.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالتهجير في منطقة النقب داخل أراضي الـ48، للمرة الـ239.
وهذه المرة الخامسة التي تهدم فيها قرية االعراقيب منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم، بعد أن هدمتها 11 مرة عام 2024، و11 مرة عام 2023، و15 مرة عام 2022، و14 مرة عام 2021، حيث كانت المرة الأولى التي هدمت فيها بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2010.
بتاريخ 07.04.2025 هدمت سلطات الاحتلال منشأة في بلدة شقيب السلام بالنقب جنوب فلسطين